غذاء ومناخ
وجد بحث حديث، صادر عن جامعة أوكسفورد أنه لتحقيق أهداف مناخية صعبة تتمثل في إزالة الانبعاثات، يجب أن يكون هناك تحول كبير في أنواع وكميات وطريقة إنتاج الطعام، ونسب الإهدار منه.
وينبعث من إنتاج الغذاء ما يصل إلى 30% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي.
غير أن التحول من لحم البقر والضأن إلى لحم الخنزير والدواجن من شأنه أن يخفض من انبعاثات الكربون بشكل كبير لأنها تنتج قدراً أقل من غاز الميثان.
وغاز الميثان لديه إمكانية احتجاز حرارة أكبر بكثير من ثاني أكسيد الكربون.
تعمل منظمة “شيرويل” غير الربحية في كيدنجتون، أوكسفوردشاير، لمعرفة عن النظام الغذائي المناخي، حيث تكثف نشاطها لمنع فائض الغذاء من الذهاب إلى مكب النفايات.
بالإضافة إلى مخزن الطعام الأسبوعي، فإنها تدير مطبخ “كليمتاريان” Climatarian، حسبما ذكر تقرير ل “بي بي سي”.
ويعمل الفريق على البصمة الكربونية لكل عنصر، ثم يحولها إلى أميال سيارة مكافئة.
على سبيل المثال، الطماطم والذرة الحلوة تعادل انبعاثات ميل سيارة تسير ميلا واحدا، في حين أن لحوم البقر والضأن تساوي 8 أميال سيارة لكل 100 غرام.
والهدف هو إنتاج وجبات تبلغ حوالي أربعة أو خمسة أميال سيارة عن طريق تناول المنتجات النباتية في الغالب.
و الأميال يمكن أن تجمع بسرعة إذا اخترت أن تأكل اللحم.
الهمبرغر، على سبيل المثال، سيكون يساوي 10 أميال سيارة عندما تأخذ في الحسبان لحم البقر، فطيرة، طماطم، خس، جبن، كعكة.
و يستطيع الشخص تقليل ذلك باستخدام نصف كمية اللحم المفروم و خلطه مع الفطر المفروم بدلاً من ذلك.