غذاء ومناخ
هل قُتلت الباحثة المصرية في مجال التكنولوجيا الحيوية ريم حامد في فرنسا؟ سؤال ظل يتردد آخر 24 ساعة على كل مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
ذكرت بعض وسائل الإعلام المحلية أن الباحثة المصرية في مجال التكنولوجيا الحيوية ريم حامد تلقت تهديدات، وقد كتبت بعضًا من ذلك على حسابها على الفيسبوك. لكنهم لم يذكروا اسمًا أو مؤسسة أو جهة.
واطلعت منصة “غذاء ومناخ” على حساب الباحثة المصرية في مجال التكنولوجيا الحيوية ريم حامد على الفيسبوك، لكنها لم تجد شيئًا من كتابات تعبر عن تعرضها لتهديد، ولكن بعض الأدعية، وأيضا التعبيرات عن عدم الراحة في العيش بعيدًا عن مصر.
اغتيال في فرنسا
وقال حساب باسم “نكت الأب المصري”: “الدكتورة ريم حامد، عالمة وطالبة دكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية، توفيت اليوم للأسف ولا يوجد دليل جنائي على سبب الوفاة. ويقال إنها اغتيلت في فرنسا. قبل أسابيع قليلة، نشرت الدكتورة ريم هذه المنشورات وتم حذفها تمامًا. وقالت إنها تخضع للمراقبة ويتم نشر مواد داخل شقتها من شأنها أن ترفع معدل ضربات القلب. حادثة الاغتيال ليست جديدة علينا للأسف، فهي تعيد إلى الأذهان ذكرى الدكتورة سميرة موسى، عام 1952، وبالطبع لم يتم التأكد من الأمر حتى الآن.
ظروف غامضة
قالت إحدى وسائل الإعلام المحلية: “وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا وسط ظروف غامضة”.
تصدر اسم الباحثة المصرية #ريم_حامد محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن وفاتها في ظروف غامضة في فرنسا.
ووفقًا لوسائل إعلام مصرية، فإن ريم تبلغ من العمر 29 عامًا، وكانت قد سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال “التكنولوجيا الحيوية” والوراثة.
وقد أثارت ريم جدلًا واسعًا بسبب منشورات على الفيسبوك، كشفت فيها عن تعرضها للنضايقات والملاحقة من قبل أشخاص مجهولين لم توضح هوياتهم، لكنها ألمحت إلى أنهم قد يكونون مرتبطين بجهة عملها في فرنسا.
وأشارت ريم في منشوراتها إلى تعرضها للمضايقات وشعورها الدائم بأنها تتبع وتراقب، بالإضافة إلى محاولات اختراق أجهزتها الإلكترونية.
وربط العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين منشورات ريم ووفاتها الغامضة، مؤكدين أن الوفاة حدثت بفعل فاعل.
,اُعلنن وفاة ريم دون توضيح سبب الوفاة حتى الآن، فيما تواصل السلطات الفرنسية التحقيق في ملابسات الوفاة.
وزارة الخارجية
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، الأحد، أنها تتابع عن كثب التحقيقات الجارية في وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، التي توفيت في فرنسا الخميس، بحسب “الأهرام أونلاين”.
وأشارت الوزارة إلى أنه فور إخطارها بوفاة حامد، تواصلت القنصلية العامة المصرية في باريس مع السلطات الفرنسية للحصول على معلومات عن التحقيق.
وذكر البيان: “فور علمنا بالحادث، وجه وزير الخارجية والمغتربين بدر عبد العاطي القنصلية العامة في باريس بمتابعة إجراءات التحقيق عن كثب مع السلطات الفرنسية والحصول على التقرير الرسمي من الأجهزة الفرنسية المختصة لتحديد سبب الوفاة”.
كما وجهت الوزارة القنصلية بتسريع إجراءات الحصول على شهادة الوفاة وترتيب نقل جثمان الباحثة إلى مصر فور انتهاء التحقيقات. وعبرت الوزارة عن حزنها العميق لوفاة الفقيدة وقدمت تعازيها القلبية لأسرتها.
وعقب نبأ وفاتها، انتشرت على نطاق واسع منشورات مزعومة من حسابها على فيسبوك تتحدث عن شكوكها في خضوعها للمراقبة.
وتكهن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بوجود ظروف مريبة أحاطت بوفاتها.
وحث نادر حامد شقيق الباحثة المتوفاة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الامتناع عن مناقشة أي تفاصيل تتعلق بالوفاة حتى تتوفر معلومات مؤكدة. وأكد أنه لا يوجد حاليًا أي دليل جنائي وأن أي تكهنات قد تضر بحقوق ريم.